responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 441
[تقريظ للشيخ عبد الهادي نجا الأبيارى]
وهذه صورة ما كتبه الأديب الأوحد واللوذعى المفرد السيد عبد الهادي نجا الأبيارى [1]. تقريظًا على "المطالع".
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالطُّورِ [1] وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ [2] فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3)} [الطور: [1] - 3] إِنَّ حَمْدَ الله الأكرم الذي علَّم بالقلم لَمِن أعظم ما تستدرّ به غيوث الأجور. فسبحانه من إِله جعل العناية بتجديد رسوم ما اندرس من رُبوع المعارف دليلًا على عنايته بمن حلاه حلاها، وأنار مطالع المطابع المصرية بكواكب "المطالع النصرية" لمَّا تبلَّج بَدْرُها، وأشرق سَناها.
والصلاة والسلام على أفضل رسله الذي بدأ به الوجود [2] وختم الرسالة، واستنقذ الأمة بأنوار هديه من ظلمات الغى والضلالة، وعلى آله وصحبه الذين عرفوا معانى جوامع كلمه، فغدوا أئمة يَقْتدى بهم من خطباء الكتابة من رقى منبرها متصرفًا بلسانه وقلمه.
وبعد:
فقد اطلعت على الرسالة النصرية في الفنون الرسمية فوجدتها روض خطوط تيْنَع به من الحظوظ أزهارٌ، وتجرى تحت أدواح سطور طروسه من غرائب المعارف أنهارٌ، يقرأ طيرُ الأذهان في أفانينه من فنونه صحفًا منشرة، ويصافح نسيمُ المعانى العجيبة أكُفَّ أوراق غصون فصوله النضرة. بل {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} [المطففين: 20 - 21]، وما يجحد بآيات فضله إِلا

[1] سبق التعريف به ص 79.
[2] القول بأن نبينا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بدأ الله به الوجود، وأنه أول خلق الله، أو أنه مخلوق من نور العرش، أو من نور الله، باطل لا أساس له من الصحة، وليس عليه دليل من الكتاب والسنة الصحيحة، ولم يقل به أحد من سلفنا الصالح، ولا من الأئمة الذين ساروا على طريقتهم غير مبدلين ولا مغيّرين.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست